31‏/08‏/2007

أعود... و كيف لا أعود ... يا خلود











أعود




أعود




وكيف لا أعود




أعود بالطيارة




محلقاً أعود




إن دمروا الطيارة أركب بالسيارة وراكباً أعود




إن خربوا السيارة فإنّ لي رجلين وماشياً أعود




إن بتروا الرجلين فإنّ لي يدين مجدفاً أعود




إن قطعوا اليدين فإنّ لي عينين تحدقان في الحدود




في الحدود




إذ بهما أعود




أعود وكيف لا أعود




لا بدّ أن أعود

30‏/08‏/2007

حنين


بدون فوتوشوب























الرسم هو الشيء الذي أشعر أثناءه بالغبطة و السعادة , إنه الشيء الذي لا أمل منه. لا أذكر متى كانت المرة الأخيرة التي إستخدمت الفرشاة فيها للرسم , و لا أذكر المرة التي رسمت فيها مع سبق الإصرار و الترصد ؛ قد يكون ذلك قبل عشر أو ثماني أو ست سنوات ؛ بصدق أنا لا أذكر ذلك , لكنني أنذكر أنني إشتريت بعض الألوان و الريش في شتاء 2002 , و أنا متأكد أنني اخط بعض الخطوط السريعة على الورق الذي أستخدمه للدراسة ( أخ .. إنني ما زلت أدرس برغم كل هذه السنوات) أو على علب السجائر الفارغة او على ورق أخر و سرعان ما أقذف هذه الخطوط في سلة المهملات؛ منذ عشرة سنوات تعرفت على الكومبيوتر و نظام الويندوز , و كان أول شيء تعرفت عليه هو برنامج الرسام الملحق بالويندوز , و منذ ذلك الحين و أنا أفرغ الشحنات التي داخلي عبر إستخدام الرسام " بالفارة بنت فوارة" في خطوط تتحول إلى وجوه مشوهة أو متقنة أو أشياء ما أنزل الله بها من سلطان. هذه هي بعض الخطوط التي أنتجتها يدي اليمنى بإستخدام الفارة بدون تقنيات الفوتوشوب الذي لا أتقن إستخدامه حتى الأن. ما ألحظه هو أن هذه الخطوط تعكس مزاجي بشكل غريب, و بالرغم من أنها تستهلك الكثير من الوقت إلا أنها تمنحنى بعض الراحة اللحظية. لا أعرف إن كان على أن أبحث عن راحتي في هذه الخطوط و أن أنسى الدنيا و ما عليها , أم أن البحث عن الراحة في خطوط لا معنى و لا قيمة لها هو نوع من الإمعان في العبث.





27‏/08‏/2007

من الجدير بالذكر



التاريخ : 26 / 08 / 2007 الساعة : 20:57
غزة -معا- طمأن د.خالد السوسي المختص في الكيمياء الفيزيائية في جامعة الاقصي المواطنين في غزة بان المواد الصفراء والخضراء التي ظهرت بكميات كبيرة على شاطيء البحر ما هي الا مادة مادة حيوية عبارة عن طحالب طبيعية ظهرت بسبب الملوثات ومياه الصرف الصحي.وأوضح د السوسي في اتصال لوكالة معا أنه بعد أن تم اخذ عينات من المواد التي ظهرت على الشاطئ للتحليل تبين انها عبارة عن طحالب طبيعية ولااثر لاية مواد كيماوية او اشعاعية فيها مطمئنا المواطنين بعدم الخوف .واشار السوسي الى ان مياه مدينة غزة ليست نقية بالمستوى المطلوب





إنتهى خبر وكالة معاَ


::

::




شكرا للدكتور السوسي و لمعاَ " التى تستحق الشكر على مهنيتها" على التأكيد أنه لا توجد مواد إشعاعية أو كيماوية ناتجة عن مصانع الهاى تيك التي تملأ هذا القطاع أو عن المفاعل النووي الحمساوي
شكرا لهم أنهم اراحوا قلوبنا ؛ و لكن, ألم يكن جديرا بهم أن يوضحوا لنا أن ال طحالب الطبيعية التي" ظهرت بسبب الملوثات ومياه الصرف الصحي" ليست سوى الخراء "عفوا على التعبير" الذي تغرق فيه غزة في صورته البحرية


::






25‏/08‏/2007

واقعية

ألا يتطلب الأمر قليلاَ من القبح المتمثل في سلوك فيزيولوجي من قبيل ضرب شخص أعزل حتى الموت و وضع منفاخ في شرجه, و سلك كهربائي في فتحته التناسلية ؟ و كل ذلك لأنه عبر عن رأي مخالف أو دافع عن حريته أو هويته الوطنية؟
و لماذا يتعين علينا عندما نكتب ألا نتحدث إلا عن جمال الزهور و روعة عبقها , بينما الخراء يملأ الشوارع و مياه الصرف الملوثة تغطي الأرض , و الجميع يشمون الرائحة النتنة و يشتكون منها؟
أو أن نصور على الورق كائنات أوشكت أن تختفي فتحاتها التناسلية , كي لا نخدش حياء كاذباَ لدى قراء يعرفون عن أمور الجنس أكثر ممايعرف السيد الكاتب؟
صنع الله إبراهيم
على سبيل التقديم
"تلك الرائحة"
1965

أبيض و أسود


و أنا أرتب الأشياء , الألوان , و نوع الخط في هذه الصفحة , إكتشفت أني أختار الألوان من الأبيض و الأسود و مشتقاتهما
لم يكن ذلك خيارا جماليا , لكنه كان خيارا عفويا

كم أنا خائف من هذه النزعة التي تجئ هكذا عفوية , هي الأخرى

16‏/08‏/2007





زيت على خشب, قماش, خيش, كانفاس, ورق, كارتون .. و المصدر أغلفة " صباح الخير" المصرية




نقلا عن صورة بالأبيض و الأسود





كاريكاتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
مقال في الصميم
هل سبق لدهر أن أشفق على أحد؟؟؟!!!
حسن خضر

إذا أردنا الحق، فإن منع إطلاق النار في الأعراس، وعدم السماح بالتظاهر دون إذن، وحماية الـمجتمع من الفوضى، أشياء صحيحة ومطلوبة، لكن تطبيقها من جانب ميليشيا استولت على غزة بقوّة السلاح، يستدعي البحث عن دلالات أبعد من التفسيرات الإجرائية والجزئية. وما هو أبعد يتمثل في حقيقة أننا نشهد ولادة ما يمكن تسميته نظام حماس السياسي في غزة، وأن الأحداث الصغيرة والـمتفرقة، مثل مداهمة سهرة هنا، أو منع تظاهرة هناك، وإن تكن مجرّد نقلات افتتاحية في لعبة ستحتاج إلى وقت أطول، إلا أنها تكفي لتشخيص السمات النهائية لذلك النظام، في حال قدّر لغزة البقاء تحت سيطرة حماس.السمة الأولى لنظام حماس ستكون الاستفراد بالسلطة، والقضاء على الخصوم، والـمعارضين، والـمخالفين، والـمختلفين، بالقوّة. وفي أفضل الأحوال، لن يكون حال فتح، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، والجهاد الإسلامي، وبقية الجماعات، في ظل النظام الحماسي الجديد أفضل من حال الأحزاب والقوى السياسية في ظل النظام القائم حاليا في دمشق، أو في ظل نظام صدّام قبل سقوطه في بغداد. بعبارة أخرى، لن تكون هذه الجماعات أكثر من واجهات خارجية بلا مضامين حقيقية، وسينتهي بها الأمر إلى تلقي أوامر من موظف أمن في السرايا الحكومية في غزة، ولن يُنتظر منها سوى مديح الوحدة الوطنية، وتلقي التعليمات من جهاز يشبه الضابطة الفدائية في سورية. هذا إذا لـم يتم القضاء عليها بطريقة تدريجية.سيجد الناس صعوبة في تصوّر إمكانية حدوث أمر كهذا، ففي غزة قوى وأحزاب وتقاليد، وجماهير ستمنع ذلك. وقد وجد الناس صعوبة في تصوّر حدوث أمر كهذا بعد وصول الانقلابيين إلى سدة الحكم في سورية والعراق، ففي كلا البلدين كانت قوى وأحزاب وتقاليد، وجماهير يمكن أن تمنع ذلك.وكما فشلت القوى، والأحزاب، والتقاليد، والجماهير، في الحيلولة دون تصفية الانقلابيين للتعددية السياسية والثقافية في دمشق وبغداد، وإنشاء أنظمة دكتاتورية؛ ستفشل في الحيلولة دون تصفية ميليشيا حماس لتقاليد التعددية السياسية والثقافية، وإنشاء دكتاتوريتها الخاصة.ولست، هنا، في معرض الكلام عن الـمرافعات التي استخدمها حكام بغداد ودمشق، لتبرير الاستفراد بالحكم وتصفية الحلفاء السابقين، وحظر كل شكل من أشكال الـمعارضة. فهناك، دائما، الكثير من الـمرافعات. وكما عثر الحكّام الجدد على مرافعات كافية، وعلى ما يكفي من الـمأجورين، والـمذعورين، والـمخدوعين، لتبرير الاستيلاء على السلطة، وتصفية الـمعارضة، والبقاء في سدة الحكم إلى الأبد؛ سيجد حكّام غزة الجدد ما يكفي من الـمرافعات، وما يفي بالغرض ويزيد من الـمأجورين، والـمذعورين، والـمخدوعين، لتبرير الاستيلاء على السلطة (حتى في غزة الفقيرة الـمنكوبة) وتصفية الـمعارضة، والبقاء في الحكم إلى الأبد.وكما كان صعود "البعث" إلى سدة الحكم في دمشق وبغداد تعبيرا عن صعود قوى اجتماعية جديدة (ريفية وشبه مدينية، وذات تمركزات طائفية)، علينا قراءة صعود حماس في الحقل السياسي الفلسطيني، ونجاحها في الاستيلاء على غزة، كتعبير عن صعود قوى اجتماعية جديدة في فلسطين (مخيمات، وبلدات مريّفة، ذات تمركزات مناطقية).وبقدر ما ترك صعود القوى الاجتماعية الجديدة آثارا بعيدة الـمدى، ومأساوية في أحيان كثيرة، على حاضر ومستقبل سورية والعراق؛ سيترك صعود القوى الاجتماعية الجديدة في فلسطين آثارا بعيدة الـمدى، ومأساوية، على حاضر ومستقبل فلسطين.ومع ذلك، لا ينبغي تغييب الفرق بين النظامين السوري والعراقي من ناحية، ونظام حماس، الذي يتشكّل تحت أعيننا، من ناحية ثانية. كما لا ينبغي تغييب الفرق بينه وبين نظام السلطة الفلسطينية، الذي انتهى من ناحية عملية في انتخابات الـمجلس التشريعي في أوائل العام الـماضي.الفرق الأهم أن الشعبوية ديانة مدنية من حيث الجوهر. ولذا لن تتمكن حماس من إنشاء نظام يقوم على شعبوية سياسية وثقافية دون التنازل عن مكوّنات أساسية في أيديولوجية تحكمها ضوابط دينية. وهذا أمر صعب التحقيق. لذا، ستجد نفسها في مكان ما بين إمارة طالبان الأفغانية، وجمهورية البشير الإسلاموية في الخرطوم.وليس لـما يقوله حكّام غزة الجدد، هذه الأيام، عن الهوية الأيديولوجية لنظامهم، من أهمية خاصة، لأن الكلام في مرحلة التأسيس لا يعني شيئا في جميع الأحوال، بل يصدر استنادا إلى اعتبارات سياسية واجتماعية وتكتيكية غالبا ما تتغيّر.إلى هذه الاعتبارات تُضاف حقيقة أن نظام حماس بلا سيادة، ولا موارد، ولا شرعية في الإقليم والعالـم، إذا استثنينا جماعات الإخوان الـمسلـمين، ودولا في حجم وأهمية ومكانة وخطورة قطر. الـمهم أن هذه الاعتبارات تقيّد حماس، وتمنحها القليل من حرية الحركة.وبالعودة إلى الفرق بين نظام حماس في غزة، ونظام السلطة الفلسطينية، لا يتجلى الفرق في شعبوية نظام السلطة وحسب، بل وفي سعيه إلى تحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى نموذج مستحدث لجمهورية الفاكهاني اللبنانية في عقد السبعينيات. وهذا يعني، ضمن أمور أخرى، القبول بالتعايش بين الـميليشيات، وبلورة أساليب تفاوضية دائمة لتحقيق قدر من الإجماع دون اللجوء بالضرورة إلى العنف.والآن، إذا ما وضعنا كل الفرضيات السابقة جانبا تبقى مسألة أخيرة، لـم تنل ما تستحق من الاهتمام، ويمكن عموما وصفها بأخلاقيات العنف الـمقدس. العنف في كل مكان بالتأكيد، وبشاعته لا تقتصر على أيديولوجيا دون سواها، سواء قومية كانت أو اشتراكية، ناهيك طبعا عن جرائم وعنف الكولونيالية (بما فيها الإسرائيلية). ومع ذلك، في عنف جماعات الإسلام السياسي ما يقرع أكثر من جرس للإنذار.فمشاهد الذبح أمام الكاميرا، كما فعل الزرقاوي، وتفجير طائرات مدنية في مراكز تجارية، وتفجير قطارات تغص بالـمسافرين، والعمليات الانتحارية في الأسواق، والـمطاعم، والجنازات، التي يعيشها العراقيون صباح مساء، تحدث باسم جماعات أصولية. هذا القدر من العنف، والجنون، غير مسبوق من حيث استهانته بالحياة البشرية أولا، وتجرّده من كل مثل أخلاقية ثانيا، وتحويله جميع بني البشر إلى أهداف محتملة ثالثا، ومفارقته لـمنطق الجدوى السياسية رابعا، وقداسته الذاتية
الـمزعومة خامسا

ومع ذلك، ورغم وجود تمايزات بين أجنحة الأصولية، إلا أن تلك الأجنحة الـمعتدلة منها والـمتطرفة لا تدين هذا العنف، وإذا تحفظ بعضها عليه، فإنما يفعل لأسباب تكتيكية، أي أن أخلاق العنف الـمقدس تحظى بالقبول والأولوية.لا تدين حماس عنف الأصوليين، بل ترى نفسها جزءا من مشروع كبير، يمثل هؤلاء بعض أجنحته، وإذا اختلفت معهم في تفصيل ما (كما حدث مع الظواهري)؛ لا يفسد الخلاف على الأرجح للود قضية.لذلك، لا يصعب التنبؤ بما سيكون عليه نظامها في غزة، إذا لـم تحدث معجزة، وينجو أهلها، مما يعد به دهر، لـم يشفق عليهم حتى الآن. ولكن، هل سبق لدهر أن أشفق على أحد؟.
على هامش الخرابيش , في صلب الموضوع

الكتابة هكذا بالقطاعي تمليها عدم خبرتي بشؤون المدونات و الكتابة و الترتيب و النظام" و بالطبع ضحالة خبرتي بالحياة" , و إنهماكي في فوضى غريبة قد تكون واحدة من أسباب قلة الحيلة , و الإرباك و الإخفاقات المتتالية و المتكررة . هذه الفوضي " الغير خلاقة- بالطبع" قد تكون بالإضافة إلى ما يعلق بروحي من فقر و تقشف سببا من أسباب هذه الإخفاقات المتكررة .
لا أريد أن احمل الظلم و الواقع الذي نعيشه في هذه البقعة من شرق المتوسط " مقديشو شرق المتوسط" المسئولية عن إخفاقاتي.
شخابيطي الحياتية و الروح المخرمشة هي سبب كل مصائبي.

: :
: :

عندما بدأت بإنشاء هذه المدونة كنت بصدد مراجعات ذاتية قاسية, فمن فشل في تكون صداقات حقيقية إلى فشل عملي في الحصول على عمل يناسب مؤهلاتي النظرية , و من فشل في العلاقات الإنسانية إلى تعثرات مهنية, و من سوء ظن الأخرين بي إلى سوء ظني بالأخرين, و من نزعة التطرف التي توسمني إلى الشك المزمن و عدم الرضا الدائم عن الذات, و من الصراحة و الشفافية البالغة التي أحاول أن أؤطر نفسي بها إلى كوني لغزا و أحجيةَ للأخرين, و من فهمي الجيد للسياق العام إلى إمعاني في الإغراق في أدق التفاصيل و أكثرها خصوصية , و من هدوئي إلى مشاكساتي التي تبدأ ولا تنتهي, ومن مهادنتي إلى إلى دونكيشوتيتي التي لا تعرف الحدود , و من وداعتي إلى طوباويتي المجنونة و حدتي المعروفة , و من بلاهتي إلى شكوكي, و من شعوري المزمن بالدونية إلي القليل من النرجسية و الكثير من النزق, و من بلاغة لا أفتقر إليها إلى تأتئة قد تباغتني في أي لحظة, و من إلى...............
من فقر إلي فقر أشعر به في كل مناحي ذاتي , و من تقشف إلي تقشف في كل ما يصدر عني , حتى أنني صرت أشبه نفسي بطريقتي المشوهه في الرسم و طريقتي الغير موفقة في الكتابة.
إنها الشخابيط التي يخطها القلم و الفرشاة و فأرة الكومبيوتر و تلك التي تنتجها ذاتي المشوهه اللعينة
.




نقلاَ عن صور شخصية







محاولات للرسم نقلاَ عن المرأة أو عن صور شخصية. ( الخربوشة الثانية من الأسفل منجزة على برنامج الرسام) و من ثم تمت طباعتها بواسطة طابعة متوسطة أو سيئة الكفاءة


باستيل و شمع على ورق ( نقلاَ عن جريدة محلية)- إنها الذاكرة المتخمة بالتفاصيل




الخربوشتان السابقتان هما محاولتان لرسم ذات الشخص. هاتان الخربوشتان و خرابيش أخرى على الورق و في الحياة كانوا مبررا كافيا لأفقد هذا الشخص



الشخابيط التي سأضعها الأن في البلوغ تعود لما بعد 1994. شخبوطة العجوز اللي بيسحب ع الأرجيلة تم شخبطتها ما قبل 1994 و لكن بعد 1986 . هذه الشخابيط للذكرى و لإستعادة نوع من الثقة بالنفس في هذا الجو المحبط. و للكلام بقيـــــــــــــــــــــة

11‏/08‏/2007

خرابيش عن الشخابيط


قبل أسبوع أصلحت الماسح الضوئي , اللي صار عمره 8 سنوات , و اليوم عملت سكاننج لأكثر من 50 شخبوطة , نصف الشخابيط تم شخبطتها قبل 1986 " في الفترة مابين 1983 و 1986 " لما كنت في الثانوية العامة , و يعود الفضل للإحتفاظ بهذه الشخابيط لوالدي الذي إحتفظ بها كذكرى من إبنه الذي غاب عنه 8 سنوات متتالية في الغربة البعيدة في عالم لم يكن معولما بعد . النصف الأخر رسمته " شخبطته" بعد 1994 و سأعمل له بوست قريبا في المدونة . هناك شخبوطة واحدةتمت شخبطتها بعد 1986 و قبل 1994 نجت من الغربة بأعجوبة و حملتها معي إلى مقديشو " شرق المتوسط" ... أعرف أن هذا الكلام هو لزوم مالا يلزم ؛ لكن تجدر الإشارة هنا أن هذه الشخابيط هي نقل عن صور جرايد أو صور ممثلين أو غلافات مجلة "صباح الخير" المصرية التي زينتها ريشة جمال كامل أو حسن عبد العال أو خربشات على ورق خصص لحل مسائل التفاضل و التكامل و الإستعداد للثانوية العامة " التوجيهي" و بعضها ملطوش من أغلفة كتب مع بعض التحويرات , قد تندهش/ي أن الرجل الذي بالكوفية مع عائلته هو محاولة لتقليد صورة لزياد أبو عين ظهرت في جريدة الفجر بالأنكليزية " عفواَ الإنغليزية أو الإنجليزية " التي كانت تصدر في القدس مع أسرته . الخرابيش بعضها بألوان الجواش, و الأخر بألوان مائية أو زيتية , أو بالرصاص أو الحبر الصيني, لا توجد خرابيش بالفحم " و بالطبع لا توجد بالفوتوشوب الذي لا أتقن أستخدامه بلا فخر" . الخلفيات الصفراء هي بفعل الزمن . الزمن الذي فعل أفاعيله بنا و بالديالكتيك يــــــــــــــــا ملاك