25‏/08‏/2007

واقعية

ألا يتطلب الأمر قليلاَ من القبح المتمثل في سلوك فيزيولوجي من قبيل ضرب شخص أعزل حتى الموت و وضع منفاخ في شرجه, و سلك كهربائي في فتحته التناسلية ؟ و كل ذلك لأنه عبر عن رأي مخالف أو دافع عن حريته أو هويته الوطنية؟
و لماذا يتعين علينا عندما نكتب ألا نتحدث إلا عن جمال الزهور و روعة عبقها , بينما الخراء يملأ الشوارع و مياه الصرف الملوثة تغطي الأرض , و الجميع يشمون الرائحة النتنة و يشتكون منها؟
أو أن نصور على الورق كائنات أوشكت أن تختفي فتحاتها التناسلية , كي لا نخدش حياء كاذباَ لدى قراء يعرفون عن أمور الجنس أكثر ممايعرف السيد الكاتب؟
صنع الله إبراهيم
على سبيل التقديم
"تلك الرائحة"
1965

هناك تعليق واحد:

ALMGHBON يقول...

على فكرة اكتر شى رفيق احنا بنبدع فيه هو اختراع طرق تعديب المواطنين

رفيق ما بدى اقول الا انوا الأحزاب وجدت لتخدم المواطن والوطن لا ان تحكم المواطن وتسوده

بس الاحرى انوا زى ما انا بعرف وزى ما انا متأكد انوا مش لازم الله يدافع عن عباده ؟

تحياتى